قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن مسؤولين عسكريين أمريكيين أفادوا بأن القوات الروسية نفذت سلسلة من العمليات ضد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا هذا الشهر، واحدة منها في قاعدة استراتيجية جنوبي البلاد.
وقد أثارت التحركات الروسية قلق المسؤولين العسكريين الأمريكيين، الذي يخشون أن يؤدي سوء التقدير إلى صراع غير مقصود بين الطرفين في سوريا.
وكانت روسيا قد نفذت الأربعاء، غارات جوية على قاعدة التنف، بالقرب من الحدود السورية مع الأردن جنوب شرق سوريا، حيث تدرب القوات الأمريكية المقاتلين المحليين لمواجهة تنظيم الدولة.
وأخطرت روسيا الولايات المتحدة عبر خط اتصالات تم إنشاؤه منذ سنوات، بأنها ستشنّ ضربات جوية رداً على هجوم مزعوم ضد قوات النظام السوري، وقالت وول ستريت جورنال، إن هذه الضربات ربما أدت إلى وقوع إصابات وتدمير مركبة.
من جانبه قال مسؤول عسكري أمريكي للصحيفة، إنه شوهدت طائرات مقاتلة روسية، تعبر المنطقة فوق التنف، قبل أن تقوم بقصف موقع قتالي في القاعدة، وأن القوات الأمريكية لم تكن موجودة بالقرب من القاعدة حين الضربة، ولكنه وصف العملية بأنها زيادة كبيرة في الاستفزاز.
وتأتي الاستفزازات الروسية في الوقت تعاني فيه العلاقات بين البلدين من توترات عالية بعد حرب موسكو على أوكرانيا، والجهود الأمريكية لتسليح كييف لصد هذا العدوان.