نعت امرأة هندية مسلمة طفلها الذي قتله الشرطة الهندية بالرصاص، عند خروجه في مظاهرات احتجاجية ضد الإساءة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث واجهت الشرطة احتجاجات المسلمين بالضرب والاعتقال والرصاص الحي.
وقالت المرأة في الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل، إن ابنها مدثر، الذي كان يبلغ من العمر 14 عاماً، “كان أسداً، ومات وهو يدافع عن الإسلام والمسلمين”.
وأضافت: “يظنون أن المسلمين ضعفاء، ولكن الإسلام عظيم في الماضي والحاضر، وسيبقى عظيماً إلى الأبد”.
وأشارت الأم الهندية إلى أن هناك كثيرين سيتبعون خطوات ابنها مدثر.
وقد قامت الشرطة الهندية على المحتجين، بعنف وفرّقتهم باستخدام الهروات، ما أسفر عن إصابة نحو 30 شخصاً، كما اعتقلت المئات وهدمت منازل عدد ممن شاركوا في المظاهرات، وفرضت السلطات حظر التجول، وقامت بحجب الإنترنت في بعض الولايات.