UTV - بغداد

تحتفل الأسرة الصحفية العراقية في الخامس عشر من حزيران من كل عام بعيد الصحافة العراقية.

ذكرى تأسيس أول جريدة عراقية تأسست في بغداد عام 1869 في زمن الوالي مدحت باشا، والتي ظلت مستمرة في الصدور حتى عام 1918، وهو عام احتلال بريطانيا للعراق ونهاية العهد العثماني فيه.

وانهالت التهاني من المسؤولين العراقيين والنخب السياسية والاجتماعية منذ صباح اليوم، إلى صحفيي العراق، والقنوات والمؤسسات الإعلامية العراقية، بمناسبة حلول الذكرى الـ153 لعيد الصحافة العراقية.

رئيس تحالف السيادة الشيخ خميس الخنجر هنأ الصحفيين بعيدهم في تغريدة على تويتر قال فيها: “نتمنى للأسرة الصحفية في العراق دوام تألقها بعيدها الـ153، وأن تبقى المسيرة الصادقة في نقل الحقائق، ونسعى جاهدين لحماية أبطال المهنة ونستذكر تضحياتهم من أجل حرية الرأي ونشر الوعي لتقوية المجتمع والدفاع عن حقوق البلاد وشعبها، مبارك للصحافة العراقية عيدها”

و هنأ رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الصحفيين العراقيين بمناسبة ذكری عيدهم الـ 153.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر: نهنىء الصحفيين العراقيين بمناسبة ذكری عيدهم الـ 153 ونحن نعقد الآمال بهذه المناسبة لأن تبقی صحافتنا المنبر الحر والركن الأساس في ديمقراطيتنا الناشئة والمتصدية للدفاع عن الوطن ودعم وحدته.


كما هنأ رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الأسرة الصحفية بعيدهم، وقال عبر “توتير”: “أبارك للصحافة العراقية وأسرتها العريقة عيدها الثالث والخمسين بعد المئة، متمنياً لكوادرها النجاح في أداء مهمتها الوطنية، كشريك فاعل ومسؤول تحت ظل الحريات التي كفلها الدستور، وفي نطاق مواثيق الشرف الصحفي”.

 

هيئة الإعلام والاتصالات العراقية هنأت أيضا بهذه المناسبة:

وقد استذكر عدد من الصحفيين والناشطين في تويتر تحت وسم “عيد الصحافة العراقية” شهداء الصحافة وزملائهم في المهنة، مطالبين بالقصاص من القتلة وتشريع قوانين تكفل للصحفي العراقي الحماية وحرية الرأي والتعبير،

تحرير: سرمد القيسي