تسبب الجفاف الشديد والجوع في إثيوبيا في سلوك غير اعتيادي للحيوانات، بما في ذلك القرود، التي بدأت في مهاجمة الأطفال والماشية للحصول على الطعام.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة، إن الجفاف والصراع أدى إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية في شرق وجنوب إثيوبيا في الأشهر الأخيرة، وقدّرت أن أكثر من 185 طفلاً يعانون من أكثر أشكال سوء التغذية فتكاً.
وقد أدى طول أمد الجفاف إلى تعطل الخدمات الصحية، بسبب عدم الاستقرار والوباء وعدم التمويل، ما جعل أكثر من مليون شخص في حاجة إلى دعم عاجل.
ومن المتوقع أن يزداد مرض سوء التغذية الشديد سوءاً في الأشهر المقبلة، حيث تستمر أسعار المواد الغذائية في الارتفاع بسبب انخفاض قيمة البر الأثيوبي والحرب في أوكرانيا.