يبدأ الإطار مفاوضات تشكيل الحكومة بتهديد حلفاء الصدر. 6 ألوية على حدود الإقليم مستعدة لإجبار الحزب الديمقراطي والسيادة على الرضوخ لشروط قوى التوافق.. هذا ما لوح به أحد قياديي الفتح المنضوي في الإطار حامد الموسوي.
وتساءل الحزب الديمقراطي وعبر أحد القياديين فيه عن كيفية التحاور مع من يبصر بعين التهديد ولا ينطق إلا بتخوين خصومه لإجبارهم على التحالف معه، مشددا على أن التلويح بأي عمل عسكري ضد أربيل لن يزيدها إلا إصرارا وقوة.
أما تحالف السيادة فطالب الموسوي ومن يقف خلفه بتعلم أبجديات السياسة ومغادرة العبارات الطائفية والإساءات التي وصفها بالمأجورة، فلغة الوعيد -والحديث للسيادة – تمثل فشل قوى الإطار في حلحلة أزمة افتعلتها.
ولم تقتصر الردود على تصريحات الموسوي على حلفاء الصدر، إذ تبرأ منها تحالفه عبر بيان لمكتب العامري قائلا: إنها تخالف المنهج المعتدل ولا تمثل رؤية الإطار.
الموسوي الذي وصف نفسه بالناطق باسم جمهور الإطار، عاد بعد ساعات ليكيل التهم والتهديدات ذاتها، مشيرا إلى خصومه السياسيين بالقوى البعثية والانفصالية، مؤكدا رفض أي تسويات سياسية على حساب استحقاق الأغلبية المتمثلة بالمكون الاجتماعي الأكبر في إدارة الدولة.
الردود الغاضبة على تهديدات الموسوي انتقلت إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث وضعت منصة فيسبوك تحذيرا للراغبين بدخول صفحته، ينص على أن هذا الشخص مقترن بنشاطات أفراد خطرين ومنظمات خطرة.