قال تقريرٌ لمركز البحوث حول الطاقة والهواء النظيف إن فرنسا زادت من وارداتها من الطاقة الأحفورية الروسية، لتصبح أكبر مستورد للغاز الطبيعي الروسي المسال، في تناقض لدعم باريس كييف في حربها.
وذكر التقرير أن روسيا حققت عائدات قدرها 93 مليار يورو من صادرات الطاقة الأحفورية.
وجاء التقرير في وقت تحث فيه أوكرانيا الغرب على وقف واردات الطاقة من روسيا، لحرمانها من مصدر تمويل الحرب عليها.
ووفقاً للتقرير فإن دولاً من بينها فرنسا والصين والهند والإمارات، زادت مشترياتها من روسيا.
وقال الخبير لدى مركز الأبحاث، لاوري ميليفيرتا، والذي شارك في إعداد التقرير: إن عمليات الشراء تتم نقداً، وليس في إطار عقود بعيدة المدى، ما يعني أن فرنسا قررت عمداً التزود بالطاقة الروسية رغم غزو أوكرانيا.
وأضاف: “يجب أن تكون أفعال فرنسا مطابقة لأقوالها: إن كانت تدعم حقاً أوكرانيا عليها أن تفرض حالاً حظراً على مصادر الطاقة الأحفورية الروسية”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أقرّ حديثاً حظراً تدريجياً على وارداته من النفط الروسي، مع بعض الاستثناءات، دون شمول الحظر للغاز.