يكافح مرضى السرطان في ديالى للحصول على العلاج، إضافة لمعاناة مرضهم، فمنهم من ينتظر داخل مركز العلاج الوحيد، وسط مدينة بعقوبة، وآخرون ينتظرون في الخارج بمواجهة قيظ الصيف اللاهب، إثر الزخم في الداخل، إذ تضم ديالى مركزا يتيما يشهد نقصا في الأدوية مع استمرار ارتفاع الإصابات.
ويقول أحمد محمد، مريض بالسرطان، لـUTV، إن “4 جرعات اضطررت لشرائها قبل شهرين سعر الواحدة منها 100 ألف دينار لعدم توفرها في المركز الحكومي”.
ويراجع مركز بعقوبة أكثر من 1200 مريض بالسرطان شهريا، لتلقي العلاج الهرموني والكيميائي، فيما يعاني المرضى من عدم توافر علاج إشعاعي، وهو ما يضطرهم إلى السفر والعلاج خارج ديالى.
ويقول حامد عبد إبراهيم، مدير مركز الأورام السرطانية في ديالى، لـUTV، إن “مشكلة نقص الأدوية من أبرز المشكلات التي نعاني منها، فضلا عن عدم توفر العلاج الإشعاعي”، مشيرا إلى أن “الحكومة تبنت حاليا بناء مركز نموذجي متكامل يتألف من كافة الوحدات والاختصاصات بضمنها العلاج الإشعاعي”.
وبلغ عدد مرضى السرطان المسجلين في المركز الوحيد، وسط بعقوبة، منذ افتتاحه قبل عامين وحتى الآن، ما يزيد على 2600 مريض، فيما لا تتوافر إحصائية دقيقة لكل المصابين بالسرطان في ديالى، لكن منظمات حقوقية وإنسانية تقول إن المدينة تسجل أكثر من 500 إصابة جديدة بشكل سنوي.