بقيمة 100 مليار دينار، أنشئ مشروع محطة المعالجة لمجاري الحلة بداية عام 2020 لحل مشكلة المجاري وغرق المدينة.
لكن المشروع تعرض اليوم لتوقف أجزاء منه، فيما تهدد أجزاؤه الأخرى بالتوقف كليا، بسبب عدم عمله بطاقته الكاملة، لتأخر إحالة مشروع شبكات المجاري للتنفيذ، ما قد يعرض المشروع لخسائر مالية كبيرة لصيانته.
وقال حيدر راضي، مدير المشروع، لـUTV، إن “حاجتنا من المياه تبلغ 107 آلاف متر مكعب يوميا، كطاقة استيعابية كاملة، لكن ما يصل لا يتجاوز 10 بالمئة من هذا المقدار”.
وأضاف راضي أن “حوضي تهوية توقفا بسبب عدم توفر المياه، إضافة إلى توقف غواطس كبيرة”، موضحا أن “توقف هذه المعدات لمدة طويلة سيعرضها إلى الاندثار، وبالتالي تحمّل مبالغ ضخمة لاستبدالها أو صيانتها”.
وعلاوة على المبالغ الضخمة، فإن نسبة خدمة شبكات المجاري في الحلة تصل إلى 5 بالمئة، أكثر من نصفها تعرض للتلف بسبب تقادم الوقت وخروجها عن الخدمة، ما يشكل مشكلة حقيقية كبيرة في السنوات المقبلة.
وقال علي عبد الكريم، مسؤول قسم صيانة الشبكات في مديرية مجاري بابل، لـUTV، إن “نسبة الخدمة في مجاري الحلة تبلغ 5 بالمئة تقريبا، تضاف إليها 2 بالمئة من الشبكات القديمة منتهية العمر الافتراضي”.
7 بالمئة هي نسبة خدمة المجاري المقدمة في عموم محافظة بابل، أغلبها شبكات قديمة تعود إلى عهود مضت، كان من المؤمل أن ينتشل هذا المشروع المحافظة من غرقها سنويا مع كل موسم لهطول الأمطار.