
ملفات شائكة بين الحسم والترحيل.. البرلمان…
نشرت قبل 10 ساعات
قد لا ينطبق اسم بلاد الرافدين على العراق خلال السنوات المقبلة، فهذه البلاد التي طالما ارتوت من دجلة والفرات، صار العطش يقتل أرضها، بحسب حاكم الزاملي نائب رئيس مجلس النواب.
الزاملي أعلن أن السبب الرئيس للأزمة هو قطع مياه الأنهر من قبل جيران العراق، فإيران غيرت مسار أربعة أنهر لتمنع مياهها عن العراق بشكل تام، مؤكدا أن مجلس النواب قد يضطر إلى إصدار قرار يمنع التعاملات التجارية مع جيران العراق ردا على قطع المياه.
وقال الزاملي في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع وزير الموارد المائية بحضور أعضاء لجنة الزراعة والمياه في البرلمان، إن “دول المنبع تتجاهل العراق منذ سنتين ولم تتفاوض معه بشأن أزمة شح المياه”.
وأضاف الزاملي أن “العراق سيضطر إلى قطع أي تعامل تجاري مع هذه الدول إذا استمر الوضع هكذا”، مشيرا إلى أن “مبالغ التبادل التجاري ضخمة ويمكن استخدامها كورقة ضغط من أجل المياه”.
بدورها تؤكد وزارة الموارد المائية أنها تقوم بكل إجراءاتها الممكنة لتسيير الحياة اليومية بما هو متوافر من مياه منخفضة المناسيب، من خلال تقليل الهدر ورفع التجاوزات واستخدام طرق الري الحديثة.
وقال علي الراضي، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، لعدد من القنوات بينها UTV إن “الوزارة حريصة على منع التجاوزات وتطبيق نظام المراشنة واستخدام التقنيات الحديثة في الري وتحسين كفاءة الإرواء، للسيطرة على المياه”.
ولم تكن الأمور لتصل إلى هذا الحد، بحسب متخصصين، فيما لو قامت الحكومات السابقة بالتفاوض الجاد حول الثروة المائية للبلاد مع بلدان المنبع، إضافة لعدم الجدية في تغيير طرق الري أو ترشيد استهلاك المياه.
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة