دق رئيس شركة “ترافيغورا” أحد أكبر تجار السلع في العالم، ناقوس الخطر بخصوص ارتفاع أسعار النفط، وقال إن الوتيرة التي عرفتها الأسعار تنذر بحدوث اضطراب اقتصادي عالمي.
وقال مدير الشركة جيرمي وير: إن الأمر أصبح مقلقاً أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف وير: “الوضع حرج، أعتقد حقاً أنه ستكون لدينا مشكلة خلال الأشهر الستة المقبلة”.
من جانبه حذر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة JPMorgan Chase & Co ، الأسبوع الماضي من إعصار اقتصادي محتمَل.
وقال إن الحروب لها عواقب غير مقصودة، وهذا ما يحدث في أسواق السلع العالمية، مثل القمح والنفط والغاز.
وأضاف ديمون: “نحن لا نتخذ الإجراءات المناسبة لحماية أوروبا مما سيحدث في مجال النفط على المدى القصير، ولا نتخذ الإجراءات المناسبة لحمايتكم جميعاً”.
من جهة أخرى حذر البنك الدولي من أن الخطر المتعاظم لحصول ركود تضخمي سيكون له تداعيات ضارة على الدول المتدنية والمتوسطة الدخل.
من الجدير بالذكر أن الحرب الروسية على أوكرانيا تسببت في تقلبات حادة للاقتصاد العالمي، ومخاوف من ركود تضخمي، أي فترة طويلة من النمو الضعيف والتضخم المرتفع.