UTV - ثقافة
قال وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم في تصريح تابعته utv: إنَّه ضمن سياسات الوزارة أن تعتمد وتنظم خططاً للبيوت التراثية التي تعج بها المدن العراقية والتي من ضمنها دار الوالي، التي تقع في قلب المنطقة التراثية في العاصمة بغداد قريبا من شارع المتنبي، وشارع السراي، وضمن مربع وزارة الدفاع القديمة، وبيت الحكمة، وسلسلة من البيوت التراثية القديمة المهمة، و أيضاً ضمن سلسلة من المعالم التاريخية مثل البيت العباسي وقصر المستنصرية.
وأضاف في مؤتمر صحفي عُقد أمسِ الإثنين خلال احتفالية تسليم بيت الوالي إلى الفنان نصير شمة ليكون مقراً لبيت العود: إنَّ بيت الوالي من المواقع المهمة التي تدخل بشكل أساسي في خطط وزارة الثقافة، بالإضافة إلى الاعتناء بسلسلة قطاعات حكومية كثيرة ليكون معلماً مهماً، مشيراً إلى أنَّ الوزارة استصدرت قراراً من مجلس الوزراء بأن تعتني بهذه البيوت التراثية التي تعاني من الإهمال والاندثار، ولذلك منحنا هذه البيوت إلى المؤسسات الثقافية والفنية المرموقة والمعروفة على الصعيد العربي والعالمي.
وأوضح أنَّ من هذه المؤسسات هي مؤسسة بيت العود الذي أسسه الفنان القدير نصير شمة، وبيت العود موجود في عواصم ودول عربية عديدة مثل: السودان وتونس وعواصم القاهرة وأبو ظبي وغيرها، وبغداد أولى بأن يتأسس فيها أول بيت للعود.
وتابع بالقول: نحن في حرج في الوزارة أنَّه ليس هناك بيت للعود في بغداد، وهي مؤسسة مهمة تعمل منذ أعوام عديدة في الكثير من البلدان العربية.
اليوم وزارتنا تفكر وتعمل على أن يكون هذا المكان التاريخي، فرعاً لبيت العود في بغداد للفنان نصير شمة، ولكي يتحول هذا المكان المهمل على مدار سنوات طويلة إلى مقر لهذه المؤسسة الفنية المهمة، يستضيف فيه العشرات من الفنان والمثقفين، وهو ليس مكاناً لتعليم الموسيقى، بل هو مكان ومركز ثقافي للمعارف والندوات، والورشات لصناعة العود، الآلة الموسيقية التي اكتشفت في العراق والتي نفخر بها.
تحرير: سرمد القيسي