قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلاً عن السيناتور الديموقراطي، كريس ميرفي الذي يقود جهود تشريع يهدف إلى فرض قيود جديدة على تداول الأسلحة في الولايات المتحدة: “إن المناقشات حول قانون العلم الأحمر والتحقق من الخلفية تُحرز تقدماً”.
وقال ميرفي إنه والسيناتور الجمهوري، جون كورنين، من تكساس يعملان معاً لصياغة حزمة من شأنها أن تحصل على الأصوات الستين المطلوبة لأي تشريع جديد للمضي قُدماً، وإقراره في مجلس الشيوخ.
وأضاف ميرفي أن “نموذج فلوريدا هو النموذج الصحيح، وهو القيام ببعض الاستثمارات الكبيرة في الصحة العقلية، وبعض السلامة المدرسية، وبعض التغييرات المتواضعة، ولكنها مؤثرة في قوانين الأسلحة”.
وأشار ميرفي إلى أنه غير متأكد مما إذا كان سيتم إجراء تصويت هذا الأسبوع، لكنه قال: “نحن بحاجة إلى اتخاذ قرارات بشأن ما إذا كان لدينا حزمة مستدامة في الأيام الخمسة المقبلة أم لا”.
وشدد السيناتور ميرفي على أن “هناك اهتماماً بإلقاء نظرة على هذه الفئة العمرية من 18 إلى 21 عاماً، والقيام بما هو ضروري للتأكد من أننا لا نعطي الأسلحة لأي شخص لديه خلال سنوات شبابه تاريخ في الصحة العقلية، أو سجلٌ في إصلاحيات الأحداث”.
وتعيش أمريكا في الفترة الأخيرة موجة قوية من عمليات العنف والقتل المتكررة، والتي أودت بحياة العشرات، نتيجة فوضى امتلاك السلاح لكثير من المراهقين.