قرابة ألفي مريض يستقبلهم شهريا مركز علاج الأورام السرطانية في بابل، غالبيتهم من المحافظات المجاورة.
وعلى الرغم من أن هذا الإقبال يؤثر في حصة مرضى المحافظة من الأدوية، فإن المركز يشهد دعما من أقرانه في عموم العراق.
وقال أحمد عبد الواحد، معاون مدير مركز الأورام السرطانية في بابل، لـUTV إن “مجيء المرضى من محافظات أخرى يؤثر بالطبع على حصتنا الدوائية، لكن معالجة هذا الزخم تتم عبر التعاون مع المراكز العراقية الأخرى، فيسدون نواقصنا ونسد نواقصهم”.
وخلال إعداد هذا التقرير، وردت لـUTV اتصالات هاتفية تحدث أصحابها عن نقص الأدوية في المركز أو نفادها، لكن وحدة الصيدلة في المركز أوضحت طبيعة تلك الأدوية.
وقالت شذى العزاوي، مسؤولة وحدة الصيدلة في مركز الأورام السرطانية ببابل، لـUTV إن “بعض المراجعين يبحثون عن أدوية جديدة لم تدخل بعد ضمن البروتوكولات العلاجية المعتمدة من وزارة الصحة، وإذا توفرت هذه الأدوية فلن نبخل بها”.
وتتوزع الأدوية المتوافرة بين أنواع عدة، فمنها ما يتوفر باستمرار، ومنها ما ينقطع وخاصة الباهظة الثمن، لقلة تخصيصات شرائها، ولذلك حددت شروط لصرفها.
وأكد مراجعون للمركز توافر جرعات العلاج، إلا أن بعضهم يشكو من سوء المقاعد التي يجلسون عليها لساعات حتى انتهاء أخذ الجرعات.
وتباع الأدوية الجديدة للأمراض السرطانية بأسعار باهظة، وتكلف المصابين المضطرين إلى شرائها من خارج المستشفيات أثمانا كبيرة وسط التعويل على وزارة الصحة لإدراجها ضمن تعاقداتها مع الشركات وتأمينها للناس.