دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تعديل التشريعات التي تتيح امتلاك الأسلحة في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي إن “الحقوق الممنوحة من التعديل الثاني من الدستور الأمريكي ليست من دون حدود”، مطالباً برفع السن القانونية لشراء السلاح إلى 21 عاماً و “حظر بيع بنادق هجومية للأفراد”.
وأضاف بايدن أن “الأسلحة هي القاتل الأول للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية”، مشيراً إلى وجود “تسعة أنواع من الأسلحة سُمح لها بأن تباع من جديد ما أدى إلى زيادة في عمليات القتل الجماعية”.
وشدد جو بايدن على أن “هذه الأسلحة يجب إبعادها عن أيدي المجرمين، ويجب التحري جيداً عن هوية مشتري السلاح”، مطالباً بـ “حظر بعض أنواع الأسلحة وتشديد القوانين لتجنب عنف السلاح”.
من الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي طالب الكونغرس بـ “اتخاذ تدابير للحد من بيع السلاح”، مشيراً إلى أن “الجمهوريين في مجلس الشيوخ لا يريدون مناقشة بعض المسائل الخاصة بتشديد قوانين حيازة السلاح”.
وتأتي هذه الكلمة للرئيس بايدن بعد نحو 9 أيام على مذبحة مروعة راح ضحيتها 19 طفلاً، ومُدرّستان في ولاية تكساس.