UTV - بابل

بجانب إحدى قرى قضاء الحمزة الغربي التابع لمحافظة بابل، تقع أرض خارج حدود بلدية القضاء كانت مكبا لنفايات المنازل القريبة منها، ويخسر ساكنوها يوميا 25 ألف دينار لطمرها.

أما اليوم، فقد أصبحت الأرض ساحة مؤهلة لأي مشروع خدمي بعد أن منحت بلدية الحمزة موافقتها لشركة أهلية تجمع النفايات من المناطق غير المخدومة للحد من تكدس النفايات فيها مقابل مبالغ بسيطة تستحصل من الأهالي.

وقال عباس عبد الحليم، أحد سكان القرية، لـUTV إن “النفايات تسببت لنا بمشكلات صحية، ولذلك كنت أستأجر جرافة بين يوم وآخر بمبلغ 25 ألف دينار لتطمرها، لكن هذه الشركة رفعت عني العبء وبمبلغ قليل”.

وتستحصل الشركة يوميا مبلغ 250 دينارا من الأهالي لرفع النفايات، فيما تتعهد بتوزيع أكياس النفايات واستمرار رفعها من المناطق الزراعية.

وقال أحمد حاكم، متعهد الشركة، لـUTV إن “آلياتنا ترفع نفايات المناطق الزراعية بين يوم وآخر مقابل سبعة آلاف دينار يدفعها كل منزل مستفيد شهريا، مع توزيع أكياس نفايات بين المنازل في بداية كل شهر”.

وبنيت سبعة أحياء في المناطق الزراعية في ناحية الحمزة الغربي خارج حدود البلدية، مقابل نقص في آليات البلدية لسد حاجة الناحية في ملف النظافة دفعها إلى خصخصة رفع النفايات من تلك المناطق.

وقال أحمد يحيى هادي، مدير بلدية الحمزة الغربي، لـUTV إن “تجربة الخصخصة مفيدة في المناطق الزراعية لأن بلديتنا لا تمتلك التخصيصات المالية الكافية لرفع النفايات عن تلك المناطق”.

وأضاف هادي أن “آلياتنا تتسلم النفايات من آليات الشركة الخاصة في المحطة الوسطية ثم تنقلها إلى موقع الطمر الصحي الرسمي”.

وترفع بلدية الحمزة الغربي قرابة 60 طنا من النفايات يوميا من المناطق المشمولة بالخدمات، فيما تسعى إلى فتح باب المنافسة بين الشركات لتعميم المبادرة على أحياء المدينة كافة.

المراسل: حيدر الجلبي