ازداد عدد الروبوتات في بعض المصانع الأمريكية وخطوط التجميع، وذلك لتلبية حاجات المستهلكين، وهو الأمر الذي أدى إلى خسارة بعض العاملين لوظائفهم، وازدياد نسبة البطالة تبعاً لذلك.
وقد زادت طلبات شراء الروبوتات في أماكن العمل بالولايات المتحدة بنسبة بلغت 40% خلال الربع الأول، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021 .
وتبلغ قيمة الروبوتات التي تطلبها المصانع 1.6 مليار دولار، وقد ارتفعت بنسبة 22% في عام 2021 .
وأفاد مسؤولون تنفيذيون في قطاع الصناعة أن ارتفاع الأجور ونقص العمال، إضافة إلى التغيّب الكبير بسبب كورونا قد يغير مواقف بعض الشركات المصنعة بشأن الروبوتات.
ويتركز استخدام الروبوتات الصناعية بأمريكا الشمالية في صناعة السيارات منذ سنوات، حيث تقوم الروبوتات بمهام متكررة، مثل اللحام على خطوط التجميع.
وقد دخلت الروبوتات إلى قطاعات أخرى بما في ذلك إنتاج الغذاء والمنتجات الاستهلاكية والمستحضرات الصيدلانية.
وقال أستاذ الاقتصاد في ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن اعتماد المصانع المتزايد على الأتمتة سيؤدي إلى توفر المزيد من العمالة البشرية، ما سيؤدي إلى انخفاض الأجور في السنوات المقبلة.