قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: إن ما جرى في القدس والمسجد الأقصى يوم أمس الأحد فيما يُعرف “بمسيرة الأعلام” لن يُغتفر، معتبراً ذلك اعتداءً على كل مسلم وحر في هذا العالم.
وأضاف هنية أن المقاومة ستواصل طريقها حتى اجتثاث الاحتلال من أرض فلسطين.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إعطاء أي تعهد أو ضمانات لأي طرف بشأن ما يمكن أن تكون عليه الأوضاع داخل فلسطين المحتلة، مؤكداً أن بعض الأطراف بدأت التواصل مع الحركة من أجل احتواء الموقف، وعدم تدهور الأمور أكثر.
أما الناطق باسم حماس حازم قاسم فقد قال: “إن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والتاريخ والمكان، وسيواصل دفاعه عن حقه حتى طرد المستوطن الصهيوني، وسيحمي هوية هذه المدينة المقدسة في معركة مفتوحة ومتواصلة مع الاحتلال الصهيوني”.
وكان عشرات الآلاف من المستوطنين نظموا أمس الأحد في القدس ما يُعرف “بمسيرة الأعلام”، احتفالاً بذكرى احتلال الجانب الشرقي من المدينة، وفق التقويم العبري، وهو ما يسمونه “بتوحيد القدس”.
وقد تسببت المسيرة في اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 79 فلسطينياً، واعتقال ما لا يقل عن 50 آخرين، بينما اقتحم مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى، وأدوا صلواتهم، وتمددوا خلالها على الأرض، فيما يُعرف عندهم بـ “السجود الملحمي”، ورفع آخرون أعلام الاحتلال الإسرائيلي، ورددوا هتافات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والعرب.