UTV - بغداد

قال هادي العامري، رئيس تحالف الفتح، خلال لقائه شيوخ عشائر في بغداد، إن “البعض فرح بالاختناق السياسي ويسعى إلى إثارة الفتنة”، مؤكداً أن عقلاء السياسة ووجود المرجعية لن يسمحوا بذلك.

وسبقت العامري بساعات تحذيرات أطلقها قيس الخزعلي، الأمين العام لعصائب أهل الحق، الذي التقى عدداً من الشيوخ والوجهاء في واسط.

وأشار الخزعلي إلى وجود طرف سياسي يسعى إلى إثارة الاقتتال، عبر التحضير لتظاهرات بمسارين؛ مدني ومسلح.

ويأتي حراك بعض قادة الإطار باتجاه العشائر للضغط أو التوسط لدى الصدر من أجل تمرير التوافق، في وقت لوح فيه مقربون من التيار باستخدام ورقة الشارع حال غلق الأبواب أمام تشكيل حكومة الأغلبية، بفرض الإرادات أو كسرها.

وفيما تقابل المناورة بالمناورة، استبق زعيم التيار حراك الإطار بمنع أحد مستشاريه من التواصل مع العشائر. أما عن التحذير من الاقتتال الداخلي فيؤكد ساسة بارزون في التيار أنه لن يحصل.

ويفيد عارفون بالشأن السياسي بأن التحذير من الانفلات الأمني رافق العملية السياسية منذ صدور نتائج الانتخابات الأخيرة وتغير موازين القوى، وما يشاع لا يعدو كونه إرباكاً للملف الأمني من جهات أضرتها مآلات السياسة وتوازناتها.

تحرير: مهند المشهداني