بغداد-UTV

خلال لقاء مع شيوخ ووجهاء عشائر آل شبل في النجف الأشرف، يقول قيس الخزعلي، الأمين العام لعصائب أهل الحق، إن “السنة اتفقوا بينهم على رئيس البرلمان وانتهى الموضوع، والكرد بدأوا يتفاهمون على رئيس الجمهورية، فغصبا عليهم الشيعة يتفقون على رئيس الوزراء”.

ويؤكد هذا التصريح أن الإطار لن يتنازل عن التوافق، وعلى الصدر القبول بتشكيل الكتلة الأكبر بالتحالف معه بعيدا عن السنة والكرد، هذا ما يطرحه أمين العصائب كحل وحيد للخروج من الأزمة، وإلا فإن الثلث المعطل سيواصل التعطيل.

ويتزامن هذا التصريح مع تسريبات تفيد باتفاق قوى الإطار وبعض المستقلين على تسمية حيدر العبادي كأحد مرشحي التسوية لرئاسة الوزراء، بدلا من جعفر الصدر، مرشح التحالف الثلاثي، فيما يجري الحديث عن طرح مبادرة جديدة تقول قوى الإطار إنها تتضمن انصهار فرقاء البيت الشيعي في كتلة واحدة، على أن تكون للتيار حصة الأسد فيها.

ويقول مقربون من الصدر عن مضامين المبادرة إنها لم تختلف عن سابقاتها، وعلى القوى المعطلة أن تأتي بجديد يتوافق مع توجه حكومة الأغلبية، مؤكدين أن أي طرح غير ذلك لن ينسجم مع رؤية تحالف إنقاذ الوطن، وسيواجه بالفشل.

مبادرة مرتقبة في بغداد وأخرى في أربيل، وبينهما تضغط الحنانة بثقلها في الشارع ملوحة بورقتها الأقوى في وجه التوافق، بالتزامن مع مضي التحالف الثلاثي بتمرير مقترحات القوانين في البرلمان رغم اعتراضات الإطار.

وتتوقع مصادر سياسية، وسط هذا الضغط، تنازل الإطار عن شرط مشاركة جميع القوى الشيعية في الحكومة المقبلة، عسى أن يتفق هذا الطرح مع ما يذهب إليه الصدر.

تحرير: مهند المشهداني