قامت شنغهاي بتخفيف قيود الإغلاق التي اتخذتها مع استفحال فيروس كورونا في المدينة، بينما تواصل العاصمة الصينية بكين رصد الإصابات.
وقد تفشى الفيروس في المدينتين خلال الفترة الأخيرة، وأضرّت قيود مكافحته كثيراً بثاني أكبر اقتصادات العالم، في الوقت الذي تسعى معظم الدول إلى العودة للأوضاع الطبيعية.
وقد سمحت السلطات في شنغهاي للكثير من السكان بالخروج من منازلهم، وإعادة فتح المزيد من الشركات على مدى الأسبوع الماضي، لكن السكان آثروا البقاء في منازلهم، واكتفت المتاجر بتوفير خدمات التوصيل.
أما العاصمة بكين، فقد كثفت هذا الأسبوع من إجراءات الحجر الصحي، وقللت الحضور في أماكن العمل.