UTV - نينوى

لا طوابير لمركبات تنقل محصول الحنطة هذا الموسم أمام مخازن تجارة الحبوب في الموصل، فالجفاف وقلة الأمطار عاملان أسهما في تقليص المساحات المزروعة من ستة ملايين دونم إلى 500 ألف دونم فقط.

وقال محمد صالح، أمين سر الجمعيات الفلاحية في نينوى، لـUTV إن “المساحات المخصصة للزراعة هذا الموسم محدودة جدا، ونصفها فقط مخصص للحنطة”.

ويبلغ الإنتاج المتوقع من الحنطة في نينوى هذا الموسم نحو 400 ألف طن فقط، لن يسوق منه سوى 100 ألف طن.

وقال ربيع يوسف، مدير زراعة نينوى، لـUTV إن “التوقعات في نينوى لموسم الحنطة الحالي تتراوح بين 300 و400 ألف طن، لكن معظم هذه الكميات سيخزنها الفلاحون كبذور للموسم المقبل ويستخدمونها كأعلاف”.

ودفع تسجيل نينوى أدنى مستويات الإنتاج في محصول الحنطة بعد أن كانت في وقت سابق تحقق الاكتفاء الذاتي للعراق، وزارة التجارة إلى التحرك لاستيراد ثلاثة ملايين طن لتأمين السلة الغذائية.

وقال حيدر نوري جبر، معاون المدير العام للشركة العامة لتجارة الحبوب، لـUTV إن “الحنطة مؤمنة ولكن نطلب من وزارة المالية تحويل مخصصات استيرادها إلى وزارة التجارة لتتمكن من سد النقص”.

وفي ظل غياب الدعم واستمرار الإهمال الحكومي، يكافح أكثر من 30 ألف مزارع في نينوى وحدها لتأمين الغذاء، على أمل تشريع قوانين جديدة تنصف المزارعين وتحقق الأمن الغذائي للعراق.