UTV - العالم

أكد قادة الحكومات في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أن أزمة الطاقة، وهي الأسوأ منذ نصف قرن، قد تعطل الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة.

وقال مسؤولون حكوميون إن رغبة أوروبا في الامتناع عن الطاقة الروسية بعد حرب أوكرانيا، سيؤدي إلى استثمارات جديدة قصيرة الأجل في الفحم والنفط والغاز الطبيعي والطاقة.

وحذر بعض الحاضرين في المنتدى من أن الأزمة قد تمنح المنتجين أيضاً فرصة للاستثمار في بعض مشاريع الوقود الأحفوري طويلة الأجل، التي كانت قد أوقفتها الحكومات الغربية لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وأوضح القادة أن هذه الاستثمارات في الوقود الأحفوري ستجعل من الصعب الوصول إلى أهداف اتفاقية باريس للمناخ، والتي تسعى إلى الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين لتجنب الآثار السيئة للاحتباس الحراري.

وتختلف أزمة الطاقة الحالية عن تلك التي شهدها العالم في سبعينيات القرن المنصرم، أنها تشهد ارتفاعاً متزامناً في أسعار النفط والغاز الطبيعي والفحم.

تحرير: عاصم عبد العزيز