ذي قار-UTV
انتهت التفاهمات لحلحلة الخلافات داخل حركة امتداد إلى طريق مسدود، أو هكذا تبدو حتى اللحظة.
وسجل 5 من نواب الحركة أول ظهور علني للانسحاب منها، لينفرط بذلك عقد أهم كتلة نيابية مستقلة أفرزتها انتخابات ما بعد حراك تشرين.
وعلى الرغم من أن المشهد السياسي في العراق بعد عام 2003 شهد كثيرا من الانشقاقات داخل الكتل والأحزاب، فإن جمهور امتداد وتشرين تعرض لصدمة كبيرة قد تؤثر في المشاركة الانتخابية لجمهور أصابه الإحباط من العملية السياسية.
وقال نجم الغزي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ذي قار، لـUTV، إن “الخلافات داخل حركة امتداد سببت إحباطا شديدا لدى جمهور تشرين الذي منحها ثقته في الانتخابات، وولدت حالة من الندم على المشاركة الانتخابية”.
ولا يستبعد مراقبون أن تكون الخلافات داخل امتداد انعكاسا للانسداد السياسي ومحاولة قطبي الخلاف استمالة النواب المستقلين، وهو ما يرفضه جمهور تشرين المصر على عدم التحالف مع الأحزاب التقليدية.
وقال حيدر الموسوي، ناشط سياسي، لـUTV، إن “تشرين لا يمثلها غير رجالها وخصوصا الشهداء والجرحى، أما الحركات السياسية فغير مسموح لها بادعاء تمثيل تشرين”.
من جهته، قال الصحفي رعد سالم، لـUTV، إن “امتداد حركة سياسية فتية والمشوار طويل أمامها، لذلك يحتاج جمهورها إلى المكاشفة والمصارحة بشكل مستمر قبل أن يصاب بخيبة أمل تجاهها”.
ويتحدث مقربون من الحركة عن مبادرة لرأب الصدع وحل وتشخيص الخلافات بين أعضاء امتداد قد ترى النور خلال اليومين المقبلين.
المراسل: أحمد السعيدي