“توصلنا إلى أرضية لحل خلافاتنا” هذا ما أعلنه نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان، من السليمانية.

وشدد بارزاني على ضرورة توحيد البيت الكردي وإنهاء الخلافات، معلناً النجاح في وقف الحملات الإعلامية بين الحزبين الرئيسين الديمقراطي والاتحاد الوطني المتنافسين على منصب رئاسة الجمهورية في البلاد.

وقال بارزاني إنه “يجب سحب أيدي الأحزاب من قوات البيشمركة، وليست لدينا خلافات كبيرة غير قابلة للحل”.

وأضاف “أحيانا نخلق حواجز نفسية بيننا، وهذا ما يحدث بين البارتي واليكتي وهو أمر يزعج مواطني إقليم كردستان”، مشددا “يجب أن نجلس مع بعضنا ونتفاهم”.

وبدأ بارزاني، فور وصوله إلى السليمانية صباح اليوم، محادثات مع الزعماء السياسيين، على حدة، شملت الاجتماع مع بافل طالباني، زعيم الاتحاد الوطني، وقيادات الاتحاد الإسلامي الكردستاني، ومسؤولي حركة التغيير، وحزب العدالة الكردستانية، فيما قاطعت حركة الجيل الجديد الزيارة.

وركزت الاجتماعات في بحث أبرز القضايا العالقة بين أربيل والسليمانية.

وقال عبد السلام برواري، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV، إن “هناك حاجة ضرورية لهذه الزيارة، ففي السليمانية مشكلة الموارد، ومشكلة دفع الرواتب، وأيضا خلافات حول قانون الانتخابات المقررة في تشرين الأول، وكذلك هناك برود بين الأحزاب، وتطاول بينها في شبكات التواصل، ومن الضروري جدا أن تستمع الأحزاب الأخرى لهذا النداء الدبلوماسي”.

وأبدت قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني تفاؤلها بأن تتوج التفاهمات بالذهاب إلى بغداد بمرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية، وحل الخلافات الداخلية العالقة، فيما يرى محللون أن الزيارة جاءت ضمن التحضير لمبادرة شاملة ستقدمها أربيل لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.