سعر طبق السمك في أحد مطاعم الحلة يبلغ قرابة 30 ألف دينار، فيما كان سابقا لا يتجاوز 14 ألف دينار، فضلا عن ارتفاع أسعار الدجاج الحي والمشوي.
وقللت الحمى النزفية من توجه المواطنين إلى شراء اللحوم الحمراء التي تراجعت أسعارها في بابل، وتوجهت الى اللحوم البيضاء كالسمك والدجاج على الرغم من ارتفاع أسعارها في السوق المحلية.
وقال حيدر محمد، صاحب شركة لبيع الأسماك في الحلة، لـUTV إن “سعر الكيلوغرام الواحد من السمك كان يتراوح بين 5500 وستة آلاف دينار، لكنه اليوم يباع للمستهلك بـ9 آلاف دينار”.
ارتفاع الأسعار هذا له أسبابه، فعدم السماح بزراعة الذرة الصفراء بقرار وزاري بسبب شح المياه، قلل من إنتاج الأعلاف التي تدخل الذرة عنصرا أساسيا فيها، ما زاد من أسعارها إلى ضعف سعرها السابق على مربي الأسماك والدواجن، والنتيجة ارتفاع أسعار منتجاتها على المواطنين.
وقال كاطع العبيدي، رئيس الجمعيات الفلاحية والمزارعين في بابل، لـUTV إن “سعر الطن الواحد من الأعلاف ارتفع من 600 ألف دينار إلى أكثر من مليون دينار”.
وحذر متخصصون في مجال الزراعة والاقتصاد من ارتفاع أسعار مواد أخرى كزيت الطعام المصنوع من الذرة الصفراء، في حال استمر عدم زراعتها مع تفاقم أزمة شح المياه في ظل عدم وجود خطوات حقيقية لحل الأزمة.