نشرت مجلة “لانسيت بلانيتري هيلث” الطبية دراسة تفيد أن تلوث الماء والهواء يتسبب بوفاة أكثر من 9 ملايين شخص سنوياً حول العالم.
وذكرت الدراسة أن حالة من كل ست حالات وفاة حول العالم سببها تلوث هذين العنصرين.
وقالت الدراسة إن الوفيات الناجمة عن أشكال التلوث الحديثة ارتفعت خلال العقدين الماضيين بنسبة 66%، إضافة إلى أسباب أخرى مثل التصنيع والتمدن غير المنضبط واحتراق الوقود الأحفوري وغياب السياسة الكيميائية الوطنية أو الدولية الملائمة.
وأضافت الدراسة أن أكثر من 90% من الوفيات المرتبطة بالتلوث وقعت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وتُظهر الدراسة أن الزيادة في الوفيات التي يُسببها التلوث حدثت في جنوب آسيا وشرق آسيا، وجنوب شرق آسيا.
أما في أفريقيا فإن تلوث الماء والهواء المنزلي هما من الأسباب الرئيسة للأمراض والوفيات.
ولفتت الدراسة إلى أن عدداً قليلاً فقط من البلدان ذات الدخل المنخفض استطاعت أن تجعل مكافحة التلوث أولوية، وقد أحرزت تقدماً في هذا الشأن.
وأشار الباحثون في هذه الدراسة الهامة إلى أن معظم الدول لم تفعل شيئاً يُذكر للتعامل مع هذه المشكلة الصحية الضخمة، وأنّ هناك حاجة إلى الاهتمام العاجل للسيطرة على التلوث والوقاية من الأمراض المرتبطة به.