احتفلت الهيأة العامة للآثار والتراث باليوم العالمي للمتاحف، بحضور وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار، قاسم طاهر السوداني، ورئيس الهيأة العامة للآثار والتراث ليث مجيد حسين، والمدير العام لدائرة التراث العامة، والدكتور إياد كاظم وعدد كبير من موظفي ومنتسبي الهيأة.

وقال رئيس الهيأة العامة للآثار والتراث، ليث مجيد في كلمة بالمناسبة: يحتفل العالم اليوم في الـ 18 من أيار من كل عام باليوم العالمي للمتاحف، لاهميتها في نشر الثقافة وفنون المعرفة والتعليم وحفظ الموروث الإنساني، وهي أداة جذب سياحي فاعل وفرصة للتواصل مع الجمهور، مؤكداً أنَّ المتاحف هي ليس مكاناً لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية فقط، بل هي مركز علمي وثقافي لنشر العلوم والتعريف بالتراث الإنساني

وأشار إلى أنَّ المتحف العراقي شهد خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات، وأهمها استرداد أكثر من 18 ألف قطعة آثارية من أميركا ولبنان واليابان، ودول أخرى مختلفة لآثار مهمة ونادرة، ومن بينها لوح كلكامش، فضلاً عن تأهيل وإعادة الحياة للمتحف وافتتاحه أمام الجمهور بعد غلقه لفترة طويلة بسبب جائحة كورونا.

وأضاف أنَّ الهيأة تسعى إلى بناء متحف العراق الكبير ، وفق أحدث التصاميم وأروعها بهدف ضم أكثر عدد من من الآثار التي تمثل الحضارة الرافدينية، وفتح العديد من متاحف المحافظات

ثم تم عرض فيلم عن المتحف العراقي والإنجازات التي تم تحقيقها، وتقديم درع الإبداع إلى الموظفة خولة معارج لتميزها الوظيفي والعملي.

وفي ختام الفعالية قُدمت محاضرة عن المتحف العراقي.. تاريخه وتطوره للباحث أحمد هاشم تناول فيها تاريخ المتحف، ومراحل تطوره بهدف تعريف الجمهور بأهمية ودور المتحف في الحياة الإنسانية بشكل عام.

المصدر: وزارة الثقافة العراقية