على وقع التضخم الذي يضرب العالم، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، إنّ بلادها تعيش واقعاً اقتصادياً بالغ الصعوبة، وتعاني من نسب تضخم مرتفعة.
وتفقد الأسواق المحلية البريطانية زخمها الذي شهدته قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، وذلك بسبب التضخم الذي أتى عليها، وتحاول البحث له عن حلول.
وقالت ليز تراس: إن ما نقوم به هو العمل على زيادة نمو اقتصادنا وجذب الاستثمار إلى بريطانيا، لمواجهة هذه الرياح العالمية المعاكسة، ولكن ليس هناك شك في أنه صعب للغاية على الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وقد وصل التضخم إلى أعلى مستوى له خلال 40 عاماً، في أبريل نيسان الماضي، حيث بلغت نسبته 9% على أساس سنوي، حسب مكتب الإحصاءات الوطنية.