بعد قرار الهند حظر تصدير القمح هذا الأسبوع، من أجل كبح أسعاره محلياً، أوضحت مصادر تجارية أن مستوردي القمح في آسيا يبحثون عن جهات جديدة للإمداد.
وكان المستوردون الآسيويون يعتمدون على الهند كثاني مُصدّر للقمح في العالم، وذلك بعد تراجع الصادرات من موانئ البحر الأسود، عقب الحرب الروسية على أوكرانيا، علماً بأنّ الأخيرتين يستحوذان على نحو 30% من صادرات القمح العالمية.
من جهته قال تاجر قمح في أوروبا: إن المستوردين في آسيا في ورطة كبيرة، وأضاف أن الآسيويين يتطلّعون لشراء المزيد من القمح الروسي رغم مشاكل السداد بسبب العقوبات على البنوك الروسية، وارتفاع أقساط التأمين على الشحن.
وأضاف تجار آخرون أن حظر الهند لتصدير القمح قد يرفع الأسعار العالمية لمستويات قياسية جديدة، ما يضر بشدة بالمستهلكين في آسيا وأفريقيا.