أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارتي الخارجية والخزانة بياناً مشتركاً حذروا فيه من أنّ كوريين شماليين يعملون في تكنولوجيا المعلومات ويُقدّمون أنفسهم على أنهم من الصين واليابان وأمريكا وأوروبا الشرقية، وذلك سعياً للحصول على وظائف.
وقال البيان إن الكوريين الشماليين يستهدفون عقود العمل الحرة من جهات توظيف في الدول الأغنى، ويبرمون صفقات مع أشخاص من دول غير كوريا الشمالية ليقوموا بدور الوسيط للمساعدة في ترتيب وإتمام العقود للعمّال الكوريين الشماليين.
وتقوم هذه الحيلة بمساعدة الشركات في الالتفاف على العقوبات المشددة المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي، ما يُمكنها من شراء منتجات من الخارج.
ونوّه البيان الأمريكي إلى أن عملية البحث هذه تهدف إلى الحصول على الوظائف بشكل سري للحصول على العملات الأجنبية، وأنّ بعض الموظفين ساعدوا في عمليات القرصنة الالكترونية المدعومة من بيونغ يانغ.
وأكد البيان أن توظيف كوريين شماليين يُمثل مخاطر عديدة، منها سرقة الملكية الفكرية والبيانات والأموال، وصولاً إلى الإضرار بالسمعة والعواقب القانونية.