نظمت جبهة الخلاص الوطني التونسية المعارضة أولى مظاهراتها المناهضة للرئيس التونسي قيس سعيّد، والتي شارك فيها أكثر من2000 شخص، الأحد 15 مايو 2022 .
وتأتي هذه التظاهرة بعد شهور من الجمود السياسي الذي تعيشه تونس، والذي أنتجته سياسات وقرارات الرئيس التونسي، الذي أعلن في 25 من تموز يوليو عن توليه السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتعليقه نشاط البرلمان، فضلاً عن تغييره تشكيلة المجلس الأعلى للقضاء والهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وقد احتشد ما بين 2000 إلى 3000 متظاهر أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، ورفعوا لافتات تطالب بإسقاط الانقلاب، ورددوا شعارات مناهضة للرئيس قيس سعيّد.
وتعاني تونس إلى جانب الأزمة السياسية من وضع اقتصادي خطير، يتمثل بتباطؤ النمو وتسارع التضخم وارتفاع البطالة والمديونية المفرطة.
من الجدير بالذكر أن جبهة الخلاص الوطني بزعامة أحمد نجيب الشابي تأسست من 5 أحزاب معارضة للرئيس التونسي وعلى رأسها حزب النهضة، ويُتوقع أن تضمّ أنصاراً جُدداً لمعسكرها، ما يجعلها قادرة على حشد الشارع التونسي نحو مطالبها، وتغيير الوضع السياسي في البلاد.