تدرس شركة “نتفليكس” إضافة الإعلانات على المسلسلات والأفلام بحلول نهاية العام الحالي، بعد تراجع أرباحها نتيجة انخفاض عدد المشتركين وانسحابها من السوق الروسية.
وأخبرت إدارة “نتفليكس” الموظفين مؤخرا بنيتها إضافة الإعلانات الجديدة، وهو جدول زمني أسرع مما هو مذكور في الأصل، وفقا لتقرير من صحيفة “نيويرك تايمز” الأميركية.
وفي المذكرة، قال مسؤولو “نتفليكس” التنفيذيون إنهم كانوا يهدفون إلى تقديم الطبقة الإعلانية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وقالت المذكرة أيضا إن الشركة تخطط للبدء في اتخاذ إجراءات صارمة بشأن مشاركة كلمات المرور بين قاعدة مشتركيها في الوقت نفسه تقريبا.
وفي الشهر الماضي، كشفت “نتفليكس” أنها ستبدأ في تقديم اشتراك منخفض السعر يضم إعلانات، بعد سنوات من التصريح علنا بأن الإعلانات التجارية لن ترى أبدا على منصة البث.
وتواجه الشركة تحديات تجارية كبيرة، فعند الإعلان عن أرباح الربع الأول من الشهر الماضي، قالت Netflix إنها خسرت 200000 مشترك في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ عقد، ومن المتوقع أن تخسر مليوني مشترك آخرين في الأشهر القادمة.
وتكافح الشركة للحصول على مصادر تمويل أخرى وتعزيز أرباحها وسط اشتداد المنافسة مع شركات البث الأخرى، وفقا لما تقوله شبكة “سي إن إن”.
وقد تراجعت أسهمها الشهر الماضي بعد أن أبلغت عن أول خسارة ربع سنوية في عدد المشتركين منذ أكثر من عقد.
وقال الرئيس التنفيذي لنتفليكس، ريد هاستينغز، في أبريل الماضي، إن الشركة منفتحة على إضافة إعلانات تجارية إلى المسلسلات والأفلام، مما أحدث نوعا من “الصدمة” في أوساط صناعة الإعلام والإعلان، كما تصف شبكة سي أن أن.
وكان هاستينغز رفض لسنوات وضع الإعلانات التجارية على المنصة.
وتحاول نتفليكس اكتشاف طرق لكسب المزيد من الأموال، ووقف “النزيف في وول ستريت” مع انخفاض أسهمها، ومع ذلك، فقد أخافت هذه الأخبار المستثمرين، مما أدى إلى انخفاض سهم نتفليكس بنسبة 1٪ بعد نشر تقرير نيويورك تايمز.
وكانت نتفليكس قد ذكرت في أبريل أن لديها 221 مليون مشترك، مما يجعلها رائدة في سوق البث المباشر، لكنها خسرت 200 ألف مشترك في الربع الأول من عام 2022.
المصدر: وسائل إعلام أميركية