نينوى-UTV

باشرت بلديات نينوى زراعة أكثر من 60 ألف شتلة وشجرة مقاومة للظروف المناخية الصعبة، في العديد من أقضية ونواحي المحافظة، لإنشاء بيئة خضراء وتعويض خسائر الأشجار والنباتات التي أحرقت وجرفت بفعل الحرب.

وقال إدريس هاني، معاون مدير بلديات نينوى، لـUTV، إن “هناك خطة عملنا عليها للقضاء على التصحر من خلال إقامة مشاريع خضر، وشملت زراعة 60 ألف شجرة ضمن المرحلتين الأولى والثانية”.

وأسهمت أشجار دائمة الخضرة، إلى جانب نحو 2200 نخلة، في تحويل البلدات المحيطة بالموصل والقريبة من منطقة الجزيرة خاصة إلى واحات، وهي جزء من الحزام الأخضر وخطط مكافحة التصحر والتغير المناخي.

وإلى جانب الأشجار المنتجة في مشاتل نينوى؛ حصلت المحافظة على دعم تركي بمليون شتلة لتعزيز الواقع البيئي وتوفير أصناف عديدة من الأشجار الدائمة الخضرة.

وتحتاج نينوى إلى 5 ملايين شجرة لتعويض خسائرها من المساحات الخضر ومكافحة التصحر والتغير المناخي.

المراسل: محمد سالم