نينوى-UTV

“سنجار ليست للبيع.. نريد السلام” لافتات رفعها شباب إيزيديون احتجاجا على الاشتباكات المستمرة بين فصائل مسلحة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني من جهة، والجيش العراقي من جهة أخرى، مخلفة موجة نزوح جديدة لمئات العائلات الإيزيدية.

وتقول سامية الشنكالي، ناشطة إيزيدية، لـUTV “بعد ما رجع أهالي سنجار بعودة طوعية إلى مناطقهم، يرجعون اليوم إلى المخيمات”.

وتضيف “في داخل المخيمات يعانون أبسط مقومات الحياة”.

ورفع متظاهرون داخل سنجار قائمة مطالب.

ويقول كاميران كمال، ناشط ايزيدي، لـUTV “نحن كشباب خرجنا في مظاهرات نطالب بإخراج كافة المظاهر المسلحة من بين الأقضية والنواحي التي يسكنها المواطنون، وإبقاء الشرطة المحلية والأمن الوطني فقط، وإنهاء ازدواجية إدارة القضاء، مع تقديم تعهدات حكومية بعدم تكرار النزاع في المدينة”.

و تسيطر على سنجار 5 فصائل مسلحة.

ويعود أصل التوتر الأمني في المدينة إلى محاولة عناصر من فصيل اليبشة، الموالي لحزب العمال الكردستاني، استعادة مواقع عند الحدود العراقية السورية كانت القوات العراقية حررتها منهم في وقت سابق.

ويعد من أهم أسباب انعدام الاستقرار في سنجار تأخر تطبيق اتفاق تطبيع الأوضاع المبرم في تشرين الأول قبل الماضي بين الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان الذي ينص في أبرز مواده على إخراج الفصائل المسلحة من المدينة.

المراسل: قاسم الزيدي