44 وعدا أخفق في تنفيذ 35 منها ونجح بتحقيق 3 بشكل كامل، خلال عامين من رئاسة الحكومة.
مصطفى الكاظمي الراقص مع الثعابين، كما وصف نفسه، والباحث عن مزمار للسيطرة عليها، والقائل: 1000 عام من النقاش أفضل من لحظة تبادل إطلاق النار، والذي وُصف لاحقا بمواقفه الخجولة.
تورد صحيفة العالم الجديد جردة حساب لوعود الكاظمي، خلال فترة ولايته، وتقول إن وعوده في الملف السياسي تركزت حول محاربة الفساد، وحماية السيادة، وترسيخ العلاقات بين بغداد وأربيل، بالإضافة إلى تشكيل مجلس استشاري شبابي، وتطبيق مطالب الاحتجاج.. أخفق بتنفيذها جميعا، فيما نجح بتنفيذ وعدين هما إجراء الانتخابات، وتحسين العلاقات الخارجية.
في الملف الأمني؛ أطلق الكاظمي 8 وعود، أخفق في تنفيذ 6 منها تتعلق أبرزها بالسيطرة على السلاح المنفلت، وحماية البعثات الدبلوماسية، وفرض هيبة الدولة والقانون.
وبشأن الملف الصحي؛ فقد أخفق الكاظمي في حماية الأطباء والملاكات الصحية وتوفير الأدوية وتحديث النظام الصحي وهي وعود أطلقها تتعلق بهذا الملف.
عامان لولاية الكاظمي له ما له وعليه ما عليه، بحسب المراقبين لمنهاجه الحكومي، وفي جردة الحساب لا تبنى الدول بالوعود، وإنما بتحقيق السيادة وفرض القانون وتوفير الخدمات وتطوير الاقتصاد، وتلك تسمع منذ عقدين، ولا شيء غير الصدى يعود خالي الوفاض.