يستيقظ سكان مختلف المدن العراقية على سحب الغبار بطبقات سميكة تغطي المنازل وتعطل المطارات على امتداد شهر واحد تخللته 8 عواصف ترابية.
وفي بلاد تعد من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر، على مستوى العالم، تتكرر العواصف بشكل غير مسبوق خلال الشهرين الماضيين.
ويعزو خبراء ذلك إلى جملة أسباب تتعلق جميعها بسوء التخطيط والإهمال، وعلى رأسها التصحر الإداري الذي أنتج عواصف بالجملة كتمت أنفاس العراقيين.
وقال عادل المختار، المستشار والخبير الزراعي، لـUTV، إن “الحلول عشوائية ولا وجود لحلول عملية ومنطقية، لذلك دخلنا مرحلة الخطر”.
وتنذر قلة الأمطار وتراجع واردات المياه من دول المنابع، بعواقب بعيدة المدى وخطر داهم لن توقفه إلا معالجات استراتيجية حكومية.
وقد يمتد مشهد جفاف بحيرة ساوة إلى مناطق أخرى من بلاد الرافدين المهددة باتساع مساحات التصحر والجفاف.
وتشير تقارير دولية إلى أن العراق أمام 10 أشهر من الغبار في كل سنة من السنوات المقبلة، وتأثيرات بيئية واقتصادية مدمرة.