شهدت ديالى ارتكاب نحو 20 اعتداء إرهابيا، منذ مطلع نيسان الماضي؛ توزعت بين هجمات مسلحة وقصف بقنابر الهاون وتفجير عبوات ناسفة ضد عناصر الأمن والمدنيين.
ووقع معظم الهجمات في بساتين وقرى حوض الوقف وحدود المقدادية وخانقين شمال شرق بعقوبة، فضلا عن أطراف بلدة العظيم إلى الشمال منها.
ووقع أكثر من 10 أشخاص بين شهيد وجريح نتيجة الهجمات، في مناطق تتخذ منها خلايا تنظيم داعش الإرهابي مخابئ، مستغلة طبيعتها الجغرافية المعقدة من حيث البساتين الكثيفة والأراضي الوعرة المتصلة بجبال حمرين.
ويشير خبراء أمنيون إلى أن ضعف الجهد والتنسيق الاستخباري والأمني بين القطعات العسكرية، وعدم معالجة الثغرات ومسك المناطق بشكل صحيح، أهم أسباب ازدياد الهجمات الإرهابية في الآونة الأخيرة.
وقالت مصادر أمنية رفيعة لـUTV إن “خلايا التنظيم الإرهابي اتبعت في أغلب هجماتها استراتيجية الكر والفر أو استخدام أسلحة القنص بعيدة المدى لعدم قدرتها على المواجهة المباشرة، خصوصا بعد تكثيف العمليات الأمنية والهجمات الاستباقية بإشراف مباشر من رئيس أركان الجيش وكبار القادة”.