احتفل المسلمون في الهند، اليوم الثلاثاء، بعيد الفطر بأداء الصلاة خارج المساجد، إلا أن احتفالات هذا العام جاءت على خلفية سلسلة من الهجمات الطائفية ضدهم خلال شهر رمضان.
وقال محمد حبيب الرحمن، مهندس مدني مقيم في مومباي: “الاحتفال مختلف هذه المرة. فهذا هو العيد الأكثر إيلاما، لأنه ترافقه أسوأ الذكريات للهنود المسلمين”.
وتصاعدت مشاعر العداء للمسلمين والهجمات ضدهم في أنحاء البلاد الشهر الماضي، وتضمنت تبادل رشق الحجارة بين جماعات هندوسية ومسلمة، ثم هدم السلطات المحلية عددا من ممتلكات المسلمين.
ويعاني المسلمون، الذين يشكلون 14 بالمائة من سكان الهند البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، من القوميين الهندوس المتشددين الذين تبنوا منذ فترة طويلة موقفا معاديا للمسلمين.
وأيد بعض قادة حزب بهاراتيا جاناتا، القومي الهندوسي الحاكم، بشكل ضمني العنف ضد المسلمين، بينما التزم رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، الصمت حيال ذلك حتى الآن.