أشار تقرير لمجلة “نيوزويك” إلى دخول “الحرب الدولية على الإرهاب” -التي شنتها الولايات المتحدة ضد التطرف- عامها الـ20، وذكر أن خبراء ومسؤولين سابقين حذروا المجلة من أن الولايات المتحدة نفسها هي التي قد تغذي الموجة الثانية من الإرهاب العالمي إذا استمرت الأيديولوجيات البغيضة مثل ازدهار العنصرية البيضاء داخل أميركا.

وتقول تريسي والدر -وهي ضابطة سابقة في وكالة المخابرات المركزية وعميلة خاصة لمكتب التحقيقات الفدرالي- إن الجماعات والأفراد الذين يلوّحون بمعتقدات اليمين المتطرف الخطيرة في الداخل يتسللون إلى الخارج.

وأشارت والدر إلى التأثير الدولي لمجموعات مثل براود بويز (Proud Boys) اليمينة المتطرفة التي تحالفت بشكل وثيق مع الرئيس السابق دونالد ترامب، وشاركت في أعمال الشغب العنيفة بالكابيتول في الأشهر الماضية.