أديت صباح اليوم الاثنین 2 مايو / أيار الجاري صلاة عيد الفطر في مكة المكرمة والمدينة المنورة بعد أن مّن الله على عباده بصيام وقيام شهر رمضان.
وشهد الحرمان الشريفان كثافة في عدد المصلين الذين توافدوا إليهما منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
ففي مكة المكرمة أدى المصلون صلاة العيد في المسجد الحرام حيث أمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد الذي أوصى في خطبتة المسلمين بتقوى الله, وقال: “من حسنت خصاله طاب وصاله، ومن صاحب قرين السوء لم يسلم، ومن لم يحفظ لسانه يندم، ومن دخل مداخل السوء اتهم، وأتقى الناس أحسنهم ظناً، وأنقى الناس أصدقهم حديثاً، وأحيوا الحق بذكره، و أميتوا الباطل بتركه، و حسن الود مقدم على قوة الرد”.
وفي المدينة المنورة أدت جموع المصلين صلاة العيد في المسجد النبوي، يتقدمهم أمير منطقة المدينة المنورة “الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز” ونائبه “الأمير سعود بن خالد الفيصل” نائب أمير المنطقة وسط أجواء مفعمة بالإيمان والفرحة بقدوم عيد الفطر.
وأمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي الذي كبر الله تعالى وحمده على ما من به على المسلمين من صيام وقيام الشهر الفضيل حتى اشهدهم يوم الجوائز ليكبروا الله على ماهداهم.
واختتم الخطبة: “لقد ذقتم من لذة الصيام والقيام، ونلتم من الأنس بمناجاة الرحيم الرحمن، وشاهدتم ما من عليكم به من أنواع الإحسان؛ فلا تغيروا الطاعات بالمعاصي، ولا القرب بالبعد عن أسباب النجاة؛ فإن عدوكم إبليس كان في رمضان مأسورا، وبعده يريد أن يجعل الأعمال هباء منثورًا؛ فردوا كيده بالاستقامة، وحافظوا على ما من الله به عليكم من الكرامة”.