أكثر من 20 إصابة بسبب الألعاب النارية بين الأطفال تم تسجيلها في الأنبار خلال العام الماضي، أحدها وصل إلى فصل عشائري، إلا أن هذه الألعاب ما تزال رائجة في الأسواق على الرغم من تكرار التشريعات بحظرها.
وتقول الناشطة إسراء الدليمي لـUTV إن “من بين الحالات طفلة فقدت عينها بسبب إصابة بلعبة نارية، وتحول الموضوع إلى فصل عشائري دفعت بموجبه دية قدرها أكثر من 50 مليون دينار”.
ودفع ازدياد الحوادث بالسلطات الأمنية في الأنبار إلى إطلاق حملات توعوية للتحذير من خطورة هذه الألعاب.
وقال حيدر العبدلي، مدير دائرة مكافحة الإرهاب الفكري، لـUTV إن “هناك توجيهات من قيادة شرطة الأنبار بمنع بيع الألعاب النارية وأسلحة الأطفال، كما نهيب بالعوائل الكريمة التعاون مع الجهات الحكومية وإبعاد أطفالها عن هذه الألعاب الخطيرة”.
ويرفض عدد من أصحاب المحال بيع هذه الألعاب لما تسببه من ضرر اجتماعي بين العوائل.
ويقول ثائر أحمد، صاحب متجر ألعاب أطفال، لـUTV إن “الألعاب النارية تسبب مشاكل كثيرة وتسبب مشاكل بين العوائل والأطفال”، مضيفا أن “كثيرا من المحال قادرة على جلب هذه الألعاب، لكن أضرارها كثيرة وتخلف مشاكل عدة”.
وكانت وزارة المالية العراقية قد حظرت قبل 5 سنوات استيراد قائمة بالمواد الممنوعة، على رأسها الألعاب النارية، بعد حزمة من التشريعات النيابية للحد من ظاهرة العنف بين الأطفال وإشاعة مبادئ المحبة والسلام.