فتحت الإعلامية الكويتية فجر السعيد النار، على الفنانة السورية أصالة نصري وشنت هجوما حادا عليها متهمة إياها بالعديد من الصفات السلبية، ومنددة ببعض أفعالها.

قالت فجر السعيد، إن لديها خلافا شخصيا مع أصالة حاليا، لافتة إلى أنها ادعت وفاتها خلال وعكتها الصحية التي دخلت العناية المركزة على إثرها قبل عامين.

وأوضحت فجر السعيد خلال حلولها ضيفة على برنامج غبقة للفجر مع مواطنتها الإعلامية مي العيدان قائلة: “عندي خلاف شخصي مع أصالة حاليا، عندما كنت مريضة أصالة نشرت تغريدة طلبت فيها الدعاء وأعلنت وفاتي، ولم تكتفِ بإعلان وفاتي ولكنها أعلنت وفاتي على إثم وكأنني مسيئة وكأنها السيدة زينب”.

أضافت فجر السعيد أن أصالة حذفت منشور إعلان وفاتها، بعد اتصال المستشفى التي كانت فجر تخضع للعلاج فيها، حيث هددوها بإقامة دعوى قضائية ضدها لأن الإعلامية الكويتية كانت على قيد الحياة ولا صحة لما تداولته من أخبار مكذوبة.

تابعت فجر السعيد في حوارها مع مي العيدان، قائلة إنها لن تغفر لأصالة طيلة حياتها، بسبب ترويج شائعة وفاتها ووصف خاتمتها بالسيئة.

وأضافت فجر السعيد: “كل شيء ممكن تغفريه إلا الشماتة، خاصة يا أصالة أنك تعرضتي للشلل وضاعت بلدك وتم طردك من بلدك ومريتي بمشاكل عديدة”.

أكملت السعيد أن لأصالة العديد من الثغرات التي من الممكن أن يشمت فيها الناس بسببها، مشيرة إلى أنها لم تشمت فيها لأنها لا تعني لها أي شيء حاليا وقالت: “لم أشمت فيكِ لأنك تعنين لي صفر لا شيء”.

أوضحت فجر السعيد أنها لم تغضب من أصالة بصفة شخصية، ولكن بصفة وطنية لافتة إلى أن أصالة لا تحمل وفاءً للبحرين التي لها فضل كبير عليها.

وقال فجر السعيد: “أتضايق عندما تعتلي أصالة المسرح وتصرح بشكرها لمصر التي احتضنتها وللمملكة العربية السعودية لفضلهما عليها في مسيرتها الفنية وتنسى شكر البحرين”.

أضافت: “لولا جواز سفر البحرين الذي تحمله أصالة ما دخلت السعودية أصلا، فهي تحمل الجواز السوري والجواز السوري عليه إكس (علامة مرفوض) في كل بلد في العالم.