قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، إنها تحقق في واقعة قتل خلالها إيرانيان بالرصاص هذا الأسبوع على الحدود مع باكستان، وأوضحت أن إسلام آباد سلمت طهران جثة أحد القتيلين.

واستهدف إطلاق النار ما لا يقل عن اثنين أثناء نقل وقود عبر الحدود، وهو ما أدى إلى مظاهرات امتدت من مدينة سراوان إلى مناطق أخرى في إقليم سيستان وبلوخستان، بما في ذلك العاصمة زاهدان.

واقتحم متظاهرون مكتب الحاكم في جنوب شرق إيران يوم الثلاثاء الماضي، وأضرموا النار في سيارة شرطة، وفق ما ظهر في مقاطع مصورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.