UTV - ديالى

انخفضت حركة المتبضعين والقوة الشرائية إلى النصف عن المواسم والأعياد السابقة في سوق مدينة بعقوبة قبيل عيد الفطر، في إثر غلاء الأسعار الذي طال كل شيء، من الملابس إلى المواد الغذائية.

ويقول حسن سعد، صاحب محل، لـUTV إن “نسبة البيع انخفضت بنحو 50‎%‎ عن ذي قبل”، موضحا أن “التجار صاروا يرفعون الأسعار بعد زيادة سعر الصرف، وهو ما تسبب بعزوف المشترين عن ارتياد الأسواق”.

ويقول أصحاب المحال التجارية في سوق بعقوبة إن هذا العام هو الأسوأ ماديا على الإطلاق في إثر غلاء الأسعار الذي ألقى بظلاله على أرباحهم وأموال المتبضعين في الوقت ذاته، أما البضائع التي يقبل أغلب السكان على شرائها حاليا فلا تتعدى الضرورية منها.

ويقول محمد صباح، صاحب محل، لـUTV إن “حركة السوق كانت تشتد منذ العشرين من رمضان في الأعوام السابقة، لكن في رمضان الحالي لم يتحرك السوق سوى في اليومين الماضيين”.

وتنفذ الأجهزة الأمنية جولات لمراقبة الأسعار في الأسواق ومحاسبة المتلاعبين، كما يأمل أصحاب المحال التجارية والسكان بأن تشهد الفترة المقبلة إجراءات حكومية تسهم في خفض الأسعار وتعيد الحياة إلى الأسواق.

المراسل: علي العنبكي