نظمت صحة المثنى حملة للتوعية بمخاطر مرض الحمى النزفية تضمنت جولات للإشراف على عمل محال القصابة في قضاء الخضر جنوبي السماوة، خوفا من انتشار المرض.
ويقول القائمون على الحملة إن جميع المحال خاضعة للشروط الصحية، وإن اللحوم لا تعرض إلا إذا كانت مجازة بختم من إدارة مجزرة القضاء.
ويذكر صالح ناهي، مسؤول مجزرة الخضر الحيوانية، لـUTV، أنّ “أغلب القصابين في الخضر يراجعون المجزرة، وهناك إجراءات تتخذها الصحة ضد غير الملتزمين بالمراجعة، إذ يمكن أن يغلق محله أو يغرّم وربما يسجن”.
وتمنى ناهي على القصابين أن “يحترموا قواعد العمل”.
وتقول إدارة الصحة في قضاء الخضر إن مرض الحمى النزفية لم يكتشف له علاج حتى الآن، ويمكن السيطرة عليه باتباع الإجراءات الوقائية ومنها معرفة مصدر اللحوم وطبخها جيدا.
وتفيد سيناء بهلول، مديرة قطاع الخضر الصحي، بأن من “أعراض المرض الحمى، والإسهال، وآلام العضلات، والوهن، وبعد حضانة 3-4 أيام تبدأ مرحلة النزف وهي أخطر مرحلة وقد تسبب الوفاة”.
وتضيف أن المرض “ينتقل عن طريق حشرة القراد إلى الإنسان، أو عن طريق الإنسان عبر الاتصال بسوائل المريض أو دمه، لذلك فإن الكوادر أو الملاكات الصحية معرضة مثل القصابين للإصابة”.
ونظّمت دائرة صحة الرميثة، شمالي المثنى، ندوة حوارية مع القصّابين بشأن خطورة المرض الفيروسي المتوطِّن، وأهمية اتباع الطرق الصحية في أعمالهم للحد من انتشاره والإصابة به.
ويقول غزوان الشاهر، مسؤول وحدة تعزيز صحة الرميثة، لـUTV “شرحنا تفاصيل عن عملية انتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان، والإجراءات التي لابد أن يتخذوها أثناء عملهم داخل محلات القصابة”.
وتناولت الندوة شرحا مفصلا عن مراحل المرض والوقاية.