رحبت أوساط سياسية في إقليم كردستان بتقرير لجنة التحقيق النيابية في القصف الإيراني لأربيل، بعد إعلانه، والمتضمن دحض رواية طهران بشأن وجود الموساد في الموقع المقصوف.
ودعا سياسيون كرد حكومة المركز إلى المضي في إجراءات قانونية سيادية تحمي الإقليم من أي اعتداء مستقبلي.
ويقول عثمان علي ويسي، مستشار قانوني لبرلمان إقليم كردستان، لـUTV، إن “على الحكومة الاتحادية أن ترسل شكوى إلى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والأمم المتحدة”.
وطالب أعضاء في برلمان كردستان بأن تقدم طهران تعويضات للأضرار في المناطق المستهدفة بصواريخ باليستية، مؤكدين أن القانون الدولي لا يسمح للإقليم بتقديم شكوى بخلاف الحكومة الاتحادية التي تملك أدوات لا تمتلكها أربيل.
ويقول ريبوار بابكي، عضو برلمان إقليم كردستان، لـUTV، إن “على إيران أن تقوم بتعويض إقليم كردستان ماديا ومعنويا، وأن تعتذر لأبناء وحكومة الإقليم”.
ووصف روميو هاكاري، عضو برلمان إقليم كردستان، ادعاء الإيرانيين بوجود مقر إسرائيلي في المنطقة المدنية المقصوفة بأنها “حجج نتمنى ألا تتكرر”، على حد تصريحه لـUTV.
ولم تتضمن توصيات اللجنة تدويل قضية الاعتداء الإيراني، لكن التقرير الذي شارك في إعداده خبراء أمن كشف عن عدم العثور على أي دليل يعزز الرواية الإيرانية، فيما يرى خبراء أن الهجوم حمل رسالة سياسية هدفها الضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني وحلفائه في ملف تشكيل الحكومة.