بمقام الصبا، تودع مساجد الأنبار شهر رمضان بعد انقضاء الثلثين منه، وسط أجواء إيمانية في عموم المدينة.

ويقول محمد رياض، قارئ مقام، لـUTV إن “مقام استقبال الشهر الفضيل هو ذاته مقام توديعه، وهو مقام الصبا، لكن أذن المستمع قد تنصت للاستقبال بشكل مغاير للتوديع”.

وتمتاز مدينة الفلوجة بإحياء الليالي العشر الأخيرة، مع التركيز على ليلة السابع والعشرين والتحري عنها، إذ يجتمع المسلمون فيها منذ الإفطار حتى فجر اليوم التالي من هذه الليلة.

ويضيف رياض إن “المسلمين يولون أهمية كبرى للأيام العشرة الأخيرة من رمضان، لأنها تضم ليلة القدر، لذا يحيون جميع لياليها للفوز بأجرها الكبير”.

وما إن تقترب أيام عيد الفطر، حتى تستعد المساجد لهذا اليوم الأكبر، والذي تستبقه بالأدعية، فيما تحتفي العوائل بختمة أبنائها الصغار للقرآن الكريم، في صورة روحانية مميزة.