تشهد النجف ابتداء من فجر التاسع عشر من شهر رمضان إحياء ذكرى جرح الإمام علي، وصولا إلى ذكرى استشهاده في الحادي والعشرين من الشهر.

وتشارك حشود من الزوار القادمين من مختلف مدن العراق والعالم في إحياء ليالي الجرح والاستشهاد عبر مراسم تتركز في مسجد الكوفة حيث اغتيل الإمام علي قبل أكثر من 1400 عام، وتنتقل إلى مرقده في مدينة النجف القديمة.

وأعدت كل من الأمانة العامة لمسجد الكوفة، والعتبة العلوية، جدولا خاصا بمراسم الزيارة ولوازمها.

ويقول محمد الموسوي، الأمين العام لمسجد الكوفة، لـUTV، إن “لشهر رمضان أجواء خاصة في العراق، وخصوصا في مسجد الكوفة، وهذه الخصوصية تزداد في العشرة الأخيرة من شهر رمضان والتي تتزامن مع ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام”.

ويذكر الموسوي “أعددنا جدولا خاصا بهذه الأجواء لقراءة الأدعية المأثورة وإقامة مجالس العزاء، وتلاوة القرآن الكريم، ويستمر حتى إتمام الأجواء الاعتكافية”.

ووضعت الحكومة المحلية في النجف خطة خدمية ولوجستية لتسهيل دخول الزوار وإقامتهم فضلا عن خروجهم، فيما دشنت قيادة الشرطة خطة أمنية خاصة بالمناسبة إلى جانب الخطة الرمضانية.

ويقول مقداد الموسوي، مدير إعلام قيادة شرطة النجف، لـUTV، إن “القيادة أعدت خطة خاصة في هذه المناسبة، وبموجبها أمنت كل مداخل ومخارج المحافظة”.

ويضيف أن “كل ما نمتلك من موارد بشرية ولوجستية أدخلت في الإنذار 100% بإشراف مباشر من وزير الداخلية”.

وتستمر الزيارة الرمضانية 3 أيام تبدأ من مسجد الكوفة وتمتد إلى مرقد الإمام علي عليه السلام.