فوجئ العالم بصور ومشاهد غير مألوفة تُبث من ولاية تكساس جراء العاصفة الثلجية غير الاعتيادية، والتي كشفت عن تدهور كبير في البنية التحتية في إحدى أكبر وأغنى الولايات الأميركية، حيث يبلغ متوسط الدخل السنوي قرابة 60 ألف دولار، وهي ثاني أكبر الولايات مساحة، وتقع وسط النصف الجنوبي للبلاد، ويبلغ عدد سكانها 30 مليونا.
وقد أصبحت عبارة “فضيحة تكساس” عنوانا لما شهدته الولاية خلال أيام قليلة من أحداث غير مسبوقة، في ظل تحقيقات تجري على المستوى الفدرالي وعلى مستوى الولاية ومقاطعاتها، من أجل البحث عن الأسباب التي أدت لهذه الفضيحة في ولاية عرفت بأنها “عاصمة الطاقة العالمية”.