افتتحت مؤسسة الدراسات الفلسطينية معرض “تحية لأسرى وأسيرات الحرية”، بالتزامن مع الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني الذي يحييه الشعب الفلسطيني في 17 نيسان/ أبريل من كل عام.
وبدأت فعاليات المعرض في قاعة “الكلمة الرمز فلسطين” بمؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت، وهي قاعة أُنشئت حديثاً، كصالة عرض للأعمال الفنية.
ويشارك في المعرض 30 فناناً وفنانة ومشاركاً ومشاركة من كافة أنحاء فلسطين، ومن العالم العربي والعالم، بأعمال تتعلق بمفهومي الأسر والحرية. ويضم المعرض لوحات أُنجزت بمواد مختلفة، ومنحوتات، وأعمالاً تركيبية، وڤيديوهات، وصوراً فوتوغرافية، وملصقات. ويُذكَر أن بعض المشاركين كانوا هم أنفسهم أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
يشارك في المعرض، الذي يستمر مدة شهر في مقر المؤسسة الكائن في ڤردان في بيروت، العديد من الفنانين والناشطين الفلسطينيين والعرب، بالإضافة إلى 13 ملصقاً من أرشيف المؤسسة وأرشيف دار النمر في بيروت، والمتعلقة بهذا الموضوع.
وفي كلمة له، تحدث طارق متري رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدراسات الفلسطينية عن أهمية المعرض وقيمته، ولا سيما في ظل انسداد الأفق السياسي، مشدداً على أنه لا توجد قضية تجمع الفلسطينيين والعالم مثل قضية الأسرى.
وأشار مدير عام مؤسسة الدراسات الفلسطينية خالد فرّاج إلى أن تنظيم المعرض غير منفصل عن اهتمامات المؤسسة بقضايا الأسرى والحرية، من خلال برامجها البحثية والنشرية، وعبر مجلاتها وكتبها، ومدوناتها، وموقعها الإلكتروني، وأرشيفها، ومجموعاتها.
ويستمر المعرض طوال شهر نيسان/ أبريل 2022، ويفتح أبوابه أمام الجمهور يومياً، من الساعة الـ12:00 ظهراً حتى الساعة الـ6:00 مساءً، باستثناء أيام الأحد.